تغيرت مفردات قاموس الاتصال الرئاسي...وأصبحنا نسمع ونقرأ كلمات من خارج العصر والزمن...مثل " أرسل الكتاب " و " صاحب الكتاب " و " الريشة " و " شهر رجب الأصم " و" الاخشيدي " و " الزقفونة " و غيرها من الألفاظ العتيقة...!!
لذلك...إنسجاما مع هذا القاموس والطقوس...لم تعد كلمة " فخامة أو سيادة الرئيس " مناسبة للوضع وللشخصية وللخطاب...فمن باب الإنسجام والدقة واحترام المقام...يجب أن نقول " مولانا " و " مولاي " حتى ينطبق الخطاب على الأسلوب...وتتطابق المخاطبة مع الشخصية...!!!
مولانا المعظم قيس سعيد حفظه الله...هي المخاطبة والتسمية المناسبة رسميا وشعبيا وإعلاميا...حتى لا يكون هناك تناقض بين الخطاب والمقام...!!!